اليوم العالمي للعمل الإنساني

قال رئيس المجلس الإداري في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية حسن الهنيدي أن اليوم العالمي للعمل الإنساني فرصة لاستذكار كل العطاءات التي عززت العمل الانساني وقدمت الغالي والثمين في سبيل إسعاد الآخرين في الكويت والعالم مشيراً إلى أن عطاءات الكويت الانسانية كبيرة وأياديها الخيرة في بناء الإنسان والتنمية وتقديم والمساعدات الإغاثية وصلت الى العديد من المجتمعات البشرية.
وأضاف الهنيدي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يأتي تحت شعار " لست مستهدفاً" بأنه لابد من تنمية الوعي بالدور الانساني للعاملين في هذا الحقل وإبراز دورهم الإنساني، ولا أدل على ذلك من تلك اللحظات الأليمة التي عاشتها الكويت خلال الأيتام القليله الماضية برحيل فارسان من فرسان العمل الخيري والإنساني والدعوي إمام المسجد الكبير د. وليد العلي والشيخ فهد الحسيني.
وأوضح الهنيدي أن العمل الخيري والإنساني هو طريق ملئ بالصعاب، لافتاً إلى أن ما تقدمه الكويت من تضحيات في العمل الخيري والإنساني أكد مرارا وتكرارا على استحقاق الكويت أن تكون مركزاً إنسانياً عالمياً وأن يكون سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الخيري والإنساني، معربا عن فخره واعتزازه بالمواقف الانسانية النبيلة لسمو امير البلاد ودعمه الحثيث لجهود المنظمات الانسانية الدولية والوكالات الأممية المتخصصة في هذا الشأن.
ولفت الهنيدي إلى أن نماء قامت بتغيير مسماها من نماء للزكاة والخيرات إلى نماء للزكاة والتنمية المجتمعية وذلك مواكبة للخطة التطويرية داخل نماء والتوجه الى المشاريع التنموية والأكثر استدامة والاقتراب أكثر من حاجات المجتمع والاتجاه الى توسيع مبدأ الشراكات مع الجهات المختلفة في المجتمع التي لها نفس الأهداف الخيرية.
وأوضح الهنيدي أن نماء للزكاة والخيرات لم ولن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات والمحتاجين والمنكوبين مبينا أن إنجازات نماء للزكاة والتنمية المجتمعية من أعمال وأنشطة ومشاريع إنسانية وخيرية داخل الكويت، تعد خير دليل وشاهد على تحقيق الريادة بين المؤسسات واللجان الخيرية في الكويت.
وتقدم الهنيدي بالشكر إلى العاملين في مجال العمل الإنساني في الكويت وفي جمعية الإصلاح الاجتماعي ونماء للزكاة والخيرات بمناسبة هذا اليوم على مايبذلوه من عطاء في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
واختتم الهنيدي قائلا: نسأل الله تعالى أن يتغمَّد الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني برحمته الواسعة، وأن يُلهم أهليهما ومحبيهما وجميع العاملين بالعمل الخيري الصبر والاحتساب، وأن يكتب لهما الأجر والثواب لقاء ما قدما من أعمال خيرية ودعوية عظيمة.