نماء تهنئ بحلول عيد الفطر المبارك

تقدم رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، حسن علي الهنيدي، بخالص التهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وإلى جموع الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا أن يعيد الله هذه الأيام المباركة على الكويت وأهلها بالخير والبركات.
وقال الهنيدي أن عيد الفطر المبارك يأتي تتويجا لعبادة عظيمة جعلها الله عز وجل أحد أركان الإسلام، فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» (رواه البخاري ومسلم).
وأوضح الهنيدي أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية طرحت العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية طوال الشهر الكريم، منها حملة «تراهم بينا» لفك كرب المدينين الذين يعانون من أكثر من مشكلة مالية أثقلت كاهلهم إضافة إلى الديون المتراكمة والأسر الأشد حاجة داخل الكويت التي بفضل الله وتوفيقه لاقت تفاعلا وتسابقا من المحسنين الذين حرصوا على البذل والإنفاق في شهر رمضان المبارك وحققت هدفها، ومشروع إفطار الصائم الذي أقامته نماء للزكاة والتنمية المجتمعية في أكثر من 88 موقعا داخل الكويت، وحرصت خلال تنفيذه على تفقد الأماكن الأكثر احتياجا.
كما شكر الهنيدي كافة الجهات التي شاركت في إنجاح موسم رمضان الخيري وفي مقدمتهم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والأمانة العامة للأوقاف وكافة الفرق التطوعية التي شاركت نماء في تنفيذ مشاريعها الخيرية، كما شكر كافة المتبرعين الكرام وأهل الخير من المواطنين والمقيمين وهنأهم بعيد الفطر المبارك  الذي بين أنه من المناسبات السعيدة، التي يجب استغلالها والاستفادة منها في تقوية العلاقات والأواصر بين المسلمين والحرص على صلة الرحم، وتقدم الهنيدي بخالص الشكر إلى للشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت على مساهماتهم وتبرعاتهم المجزية في أعمال الخير والأعمال الإنسانية، وعلى ثقتهم الغالية في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية.
وأكد على أن شعب الكويت محب للبذل والعطاء، فعطاؤه للعمل الخيري ومساهماته محفورة بأحرف من نور في مساعدة الآخرين عبر تاريخ طويل فاستحقت من خلاله الكويت أن تكون مركزا للعمل الخيري والإنساني، وأن يكون صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر حفظه الله ورعاه أميرا للإنسانية ورائدً للعمل التنموي.