نماء كرمت المشاركين في حملة تراهم بينا

أقامت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حفلا لتكريم المشاركين في حملة «تراهم بينا» لفك كرب المدينين الذين يعانون من أكثر من مشكلة مالية أثقلت كاهلهم إضافة إلى الديون المتراكمة والأسر الأشد حاجة وذلك تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد مذكور المذكور ورئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية حسن الهنيدي والمدير العام لنماء د. محمد العمران ومدراء إدارات نماء وحشد من الفرق التطوعية والمشاركين في الحملة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تختص بالعمل الخيري والإنساني حيث تقوم برعاية الأيتام والطلاب والأسر المتعففة كما تهتم بالعديد من المشروعات الصحية والتعليمية  داخل دولة الكويت، متوجهاً بالشكر إلى الفرق التطوعية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والتي ساهمت في إنجاح الحملات الرمضانية في المؤسسات الخيرية بصفة عامة وفي نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بصفة خاصة.
وأشار المذكور إلى أن الداعمين لحمة "تراهم بينا" إنما يرجون ثواب الله سبحانه وتعالى في شهر الخير متوجهاً بالشكر لكل من ساهم وتطوع وبادر إلى نشر الخير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبيناً أن  ديوانية جمعية الإصلاح الإجتماعي شهد العديد من فعاليات التكريم في العديد من المناسبات ومنها حملة "وينا عنهم" وحملة "نكرم موتانا" وغيرها من الحملات.
وأوضح المذكور أن شهر رمضان المبارك اجتمع فيه فضل الزمان فتكثر فيه أعمال الخير من زكاة مفروضة مبيناً أن نماء رفعت شعار "تراهم بينا" خلال حملتها الرمضانية والتي جمعت خلالها 400 ألف دينار بعد تفقد أحوال كثير من الأسر المتعففة ورأت أن من بيننا ذوي الحاجة من الاسر المتعففة متوجهاً بالشكر إلى الفرق التطوعية ووسائل الإعلام وكل من ساهم في نجاح الحملة.
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية حسن الهنيدي أن حملة تراهم بينا انجاز مميز يضاف إلى سجل العمل الخيري الإنساني الكويتي والتي تمثل نماء للزكاة والتنمية المجتمعية جزءا أصيلا منه يمتد لأكثر من أربعين عاما، مشيراً إلى أن نماء في شراكة مستمرة مع الفرق التطوعية والتي تساهم في إنجاح حملاتها المختلفة لمساعدة الأسر المتعففة.
وأوضح الهنيدي أن نماء هى المؤسسة الخيرية التي تعمل داخل الكويت تتفقد المحتاج والفقير واليتيم والأسر المتعففة وطالب العلم الذي يحتاج إلى من يعنيه على استكمال مسيرته التعليمية ويحقق طموحه في حياته ونماء من جانبها تحمل هذا الهم الكبير ويشاركها في حمل الامانة الفرق التطوعية .
وبين الهنيدي أن الفرق التطوعية قيمه كبيرة للعمل الخيري، حيث ساهمت في العديد من الحملات ومنها هذه الحملة المباركة والتي أطلقتها نماء لفك كرب المدينين الذين يعانون من أكثر من مشكلة مالية أثقلت كاهلهم ونجد أنه من الواجب علينا اليوم وبعد النجاح الذي تحقق للحملة التي أطلقت في مجمع 360 في شهر رمضان المبارك الماضي أن نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل من ساهم في نجاح الحملة سواء بالمال أو الجهد أو حتى بالدعاء.
وأكد الهنيدي أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية التي تخصصت في العمل الخيري داخل دولة الكويت ترعى أكثر من 6 آلاف أسرة وأكثر من 1000 يتيم و500 طالب علم ممن تقف أحوالهم المادية حجر عثرة أمام استكمال مسيرتهم التعليمية متوجهاً بالشكر إلى الفرق التطوعية ووسائل الإعلام وجميع المشاركين في حملة "تراهم بينا"