نماء للزكاة والتنمية المجتمعية هنأت بعودة صاحب السمو من رحلته العلاجية

هنأت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب الكويتي بمناسبة عودة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي هذا الصدد قال رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حسن على الهنيدي قرت عين أهل الكويت بعودة قائد العمل الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد رحلة كان من ضمنها فترة علاج تكللت نتائجها بالنجاح ولله الحمد.
وأوضح الهنيدي أن خبر عودة سموه لأرض الكويت استقبله المواطنين والمقيمين بفرحة عارمة وسعادة لا توصف، فسموه هو صمام الأمان بعد الله للبلاد وللمنطقة بحكمته وحنكته الدبلوماسية والتي بدأها منذ أن كان سموه وزيراً للخارجية، مؤكداً على أن مكانة صاحب السمو، وأعماله الإنسانية عبر العالم التي غرست محبته  ومحبة دولة الكويت في قلوب الشعوب لذا نجد أن العديد من الشعوب في العالم العربي والإسلامي تعالت بالدعاء لسموه.
وبين الهنيدي ان العطاء الإنساني المشهود لدولة الكويت بلغ ذروته في عهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والذي دشن نهجا جديدا للعمل الإنساني والتنموي لصالح شعوب العالم ومبادرات تخفيف معاناة ملايين المنكوبين في شتي أرجاء العالم بغض النظر عن الجنس والعرق والديانة فاستحق أن يكون رائداً للعمل التنموي وقائداً للعمل الإنساني واستحقت الكويت أن تكون مركزاً إنسانياً عالمياً.
وأشار الهنيدي أن صاحب السمو الأمير قدوة لشعبه في مجال العطاء والبذل، فتبرعات صاحب السمو التي لا تنقطع طوال العام تنمي الوعي الخيري لدى المجتمع الكويتي الذي لا يكل ولا يمل عن تقديم يد العون للمحتاجين في كل المجالات، وأن سمعة دولة الكويت الطيبة قد تم تتويجها بهذا التكريم الكبير، فهناك العديد من الدول التي لها سمعتها في ميادين اخرى فإن دولة الكويت لها سمعة متفردة في صناعة الخير والتي لا تبتغي به غير رضا الله سبحانه وتعالى، ثم القيام بواجبها العربي والإسلامي والإنساني.