"إن اطعام الطعام من شيم الكرام، ومما ورد في فضله أن إطعام الطعام من صفات أهل الجنة الأبرار، الناجون من أهوال يوم القيامة، قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} الإنسان]. كما أن من يطعم الناس وخاصة في أوقات المجاعات من أصحاب اليمين، الذين يتجاوزون العقبة، وينجون من النار ويدخلون الجنة، وقد سأل رجلاً رسول الله ﷺ: أي الإسلام خير؟ قال: (تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)، متفق عليه.
يهدف المشروع توزيع الخبز على النازحين واللاجئين في سوريا، للأيتام وأسرهم من النازحين واللاجئين في المخيمات للوقوف الى جانبهم و لتخفيف معاناتهم في هذه الظروف بعد أن تقطعت بهم السبل.