مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشغل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بالأضحية، فهي أعظم القربات إلى الله في هذه الأيام المباركة، كما تجسد شكر المسلم لخالقه على نعمه، فضلاً عن أنها فرصة للتوسعة على الفقراء والمحتاجين ووسيلة لزيادة المودة وتعميق مشاعر الرحمة بين الأسر وهى شعيرة على نهج سنة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء من الكباش عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر.
شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام فى يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما فى الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها