قصة نماء
امتثالا لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ﴾ (آل عمران:104) ، وحرصا على نيل رضوان الله وثوابه مصداقا للحديث الشريف: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" (رواه مسلم) ، وتحقيقا لأهداف العمل الخيري النبيلة من: شعور النفس بالرضا والطمأنينة، والمجتمع بالاستقرار والسكينة ،فالعمل الخيري عطاء بلا مقابل مادي يحرر النفس: من قيد الأثرة وحب التملك، ومن قيد الكبر واستعلاء النفس على الآخرين ممن يشاركونها الانتماء إلى أصل واحد "كلكم لآدم وآدم من تراب"(رواه أبو داود).