وصف الحملة
مشروع إفطار الصائم في إفريقيا من أسمى المبادرات الإنسانية التي تُجسد معاني التكافل والتراحم في شهر رمضان المبارك، يهدف المشروع إلى توفير وجبات الإفطار للصائمين من الفقراء والمحتاجين، الذين يعانون من شح الغذاء وصعوبة تأمين قوت يومهم، حيث يتم توزيع وجبات الإفطار في القرى النائية والمناطق التي تفتقر إلى الموارد الأساسية، ليجد الصائمون ما يسد رمقهم بعد يوم شاق من الصيام.
سدّ جوع المحتاجين
في مناطق تعاني من الفقر الشديد والجفاف ونقص الموارد، يمثل الإفطار الرمضاني طوق نجاة لآلاف الصائمين الذين لا يجدون ما يفطرون عليه سوى الماء إن وجد. هذا المشروع يمنحهم فرصة تناول وجبة مشبعة ومغذية، مما يعينهم على الصيام براحة وسكينة.
نشر قيم التآخي والتكافل
رمضان شهر الرحمة، ومن أعظم القربات فيه إطعام الطعام، قال النبي ﷺ: "من فطر صائمًا كان له مثل أجره". يساهم المشروع في ترسيخ روح المحبة والتضامن بين المسلمين، حيث يشعر المتبرع بأثر عطائه في حياة الصائمين، بينما يستشعر الصائم في إفريقيا محبة إخوانه المسلمين حول العالم.
إحياء سنة إطعام العام
قال الله تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا" (الإنسان: 8). إن إطعام الطعام في رمضان سنة نبوية عظيمة، وقد كان الصحابة يتسابقون في تفطير الصائمين، وهذا المشروع يحيي هذه السنة المباركة في قارة تعاني من الجوع وسوء التغذية.