نماء تهنئ سمو الأمير بحصوله على لقب رائد العمل التنموي

رفع رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حسن على الهنيدي إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أطيب وأحر التهاني والتبريكات بحصوله على لقب رائد العمل التنموي من قبل البنك الدولي مشيراً إلى أن صاحب السمو استحق اللقب الرفيع عن جدارة واقتدار بفضل جهود سموه الإنسانية الرائدة في مجال تخفيف معاناة منكوبي الحروب والفقراء والكوارث الطبيعية في كافة أنحاء العالم.
وأوضح الهنيدي أن هذا التكريم يعد الأول من نوعه الذي يقدمه البنك لقائد دولة، ما يترجم حجم المكانة التي يتفرد بها سموه في سماء الإنسانية العالمية والجهود الدولية في العمل الخيري ومكافحة الفقر مبيناً أن الأحداث المتوالية في العالم وقضاياه وفي مقدمتها اللجوء الإنساني والكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم قد أظهرت بشكل جلي مدى ازدياد الحاجة الدولية إلى الجهود الإنسانية والخيرية التي تبذلها دولة الكويت في جميع القضايا والمجالات.
وبين الهنيدي ان العطاء الإنساني المشهود لدولة الكويت بلغ ذروته في عهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والذي دشن نهجا جديدا للعمل الإنساني والتنموي لصالح شعوب العالم ومبادرات تخفيف معاناة ملايين المنكوبين في شتي أرجاء العالم بغض النظر عن الجنس والعرق والديانة فاستحق أن يكون رائداً للعمل التنموي وقائداً للعمل الإنساني واستحقت الكويت أن تكون مركزاً إنسانياً عالمياً.
وأضاف الهنيدي أن اختيار صاحب السمو رائداً للعمل التنموي من قبل البنك الدولي ما هو إلا تعبير عن أصالة العمل الخيري وطبيعة الشعب الكويتي المحب للخير، فمبادرات صاحب السمو الخيرية ولمساته الحانية ليست ذات طبيعة مفتعلة أو تتعلق بظروف سياسية محددة بل هي الطبيعة التي جبل عليها الشعب الكويتي، فهو محب للخير بطبيعته من قبل أن يمن الله عليهم بنعمة النفط، فكان شعبا متعاونا معطاء على قسوة الحياة وصعوبة العيش، وبعد النفط لم تتغير تلك الطبيعة بل تأكدت وتوثقت وتحول العمل إلى مؤسسات خيرية يشار إليها بالبنان ونالت احترام العالم.
وأشار الهنيدي أن صاحب السمو الأمير قدوة لشعبه في مجال العطاء والبذل، فتبرعات صاحب السمو التي لا تنقطع طوال العام تنمي الوعي الخيري لدى المجتمع الكويتي الذي لا يكل ولا يمل عن تقديم يد العون للمحتاجين في كل المجالات، وأن سمعة دولة الكويت الطيبة قد تم تتويجها بهذا التكريم الكبير، فهناك العديد من الدول التي لها سمعتها في ميادين اخرى فإن دولة الكويت لها سمعة متفردة في صناعة الخير والتي لا تبتغي به غير رضا الله سبحانه وتعالى، ثم القيام بواجبها العربي والإسلامي والإنساني.