نماء للزكاة والتنمية المجتمعية أكدت أن العمل التطوعي أصبح ركنا من هوية المجتمع الكويتي

أكدت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أن العمل التطوعي والإنساني أصبح ركنا أصيلا من هوية وثقافة المجتمع الكويتي، الذي أبهر العالم أجمع بالفرق التطوعية ذات الأفكار الابتكارية الحديثة والمنظمة.
 وفي هذا الصدد أشاد مدير تنمية الموارد الخيرية في مؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي مساعد الرخيص بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام بالدور الإنساني الرائد والأهداف النبيلة والتسابق المحموم الذي يشهده من أبناء الكويت والذي تمثل في تعدد وتنوع الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية واللجان والمؤسسات التي تهدف إلى خدمة الإنسان وتحسين واقعه الحياتي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الرخيص أن تقدم الشعوب والمجتمعات يقاس بمدى انخراط شبابها في الأعمال التطوعية والإنسانية، ونحن في الكويت نذخر بمئات الفرق التطوعية العاملة على الأرض، والتي حققت إنجازات كبيرة في فترة زمنية قصيرة على كل الأصعدة وفي هذا اليوم يحق لنا أن نشكرهم ونحثهم على مزيدا من العطاء فإخوانهم في الإنسانية يحتاجون إليهم.
وبين الرخيص أن شباب الكويت ورثوا العمل التطوعي من الآباء والأجداد وتعهدوا هذا الرافد بالاهتمام والرعاية حتى غدا أبرز أهم صادرات الكويت للعالم، معربا عن اعتزازه بالفرق التطوعية التي تساهم في نجاح الحملات الخيرية لنماء للزكاة والتنمية المجتمعية.
وأوضح الرخيص أن ما تميزت في الكويت من رعاية سامية للعمل الإنساني من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودعم مستمر سواء على المستوى الحكومي أو الأهلي هو ما حدا بالأمم المتحدة بتتويج الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية صاحب السمو بقائداً للعمل الإنساني.